ذكرت يومية“بيان اليوم” في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن العديد من أولياء أمور التلاميذ عبروا لها عن مخاوفهم من مصير أبنائهم بعد تأجيل الدخول المدرسي إلى فاتح أكتوبر المقبل، واحتجوا على القرارات الارتجالية التي تصدرها وزارة التربية الوطنية في ظل غياب استراتيجية خاصة بتدبير الأزمة.
وفي هذا الصدد، قال سعيد أخيطوش، مفتش تربوي باحث في قضايا التربية والتكوين، إن “بلاغ وزارة التربية الوطنية بتاريخ 6 شتنبر الجاري، جاء لدغدغة وتوهيم آباء التلاميذ بأن التأجيل سيمكن من استئناف الدروس الحضورية، حيث تم التسويق للقرار بشكل إيجابي من خلال جملة: توفير الظروف المواتية لاعتماد نمط التعليم الحضوري”.
وأضاف أن “التبريرات التي جاءت بها وزارة التربية الوطنية كانت لإسكات الشارع ليس إلا، علما أنه خلال السنة الماضية قد مر المغرب من ظروف وبائية صعبة، إضافة إلى انعدام المعلومات المتوفرة حول هذا المرض الجديد آنذاك، لكن لم يتم تأجيل الدخول المدرسي بهذا القدر الزمني”.