انتقدت الرابطة الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، الصيغة “الارتجالية والعشوائية” التي قدمت بها الحكومة عملية الدعم التربوي، محملة إياها مسؤولية أي أخطار قد يتعرض لها التلاميذ نتيجة تسليمهم لأناس يفتقدون للتكوين الأساسي والعدة البيداغوجية اللازمة.
وحملت الرابطة، في بيان لمكتبها التنفيذي، الحكومة مسؤولية استمرار هدر الزمن المدرسي في التعليم العمومي نتيجة عدم جديتها في البحث عن حلول ناجعة لإيقاف إضرابات رجال ونساء التعليم، معلنة تضامنها مع المدرسة العمومية وكل مكوناتها، و رفضها كل أشكال التضييق على مربيات ومربي فلذات الأكباد.
و في سياق متصل أخلت رابطة آباء وأولياء التلاميذ مسؤوليتها من مضمون بلاغ الوزارة الذي “يوهم المواطنين أن الوزارة أشركت ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ في حين أنها استدعت بعضها فقط”، مدينة الإقصاء الذي مارسته الوزارة في حقها مطالبة بتقديم تبرير للأمر”.
وأكدت استمرارها في الدفاع عن المدرسة العمومية والتصدي بقوة لكل من يرغب في المساس بسمعتها وبمجانيتها، معلنة رفضها لإملاءات الدوائر المالية العالمية التي تهدف إلى خوصصة التعليم العمومي.
وأشارت الرابطة إلى أن الساحة التعليمية ما زال يطبعها احتقان جراء القرارات العشوائية التي تتخذها الحكومة، و اعتمادها أسلوب المناورة والهروب إلى الأمام غير مبالية بمصلحة التلاميذ.