شهدت مدينة الداخلة حدثاً رياضياً بارزاً مع اختتام فعاليات الدوري الدولي المفتوح للكرة الحديدية، حيث ارتسمت ملامح النجاح بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها المنظمون، وعلى رأسهم السيد إبراهيم السالم لعبيد، الذي حرص على أن تكون هذه التظاهرة خطوة أولى في مسار جعل الداخلة إحدى الوجهات الرياضية البارزة على المستوى الوطني والدولي.
وخلال حفل التتويج، قدم إبراهيم السالم لعبيد جائزة للفريق المتوج باللقب، حيث عادت الكأس إلى الثلاثي المنقاري–حمزة–خربوش–جلال من نادي أولمبيك آسفي، بعد أداء متميز أكد المستوى العالي للمشاركين.
إبراهيم السالم لعبيد لم يكتف بدور المنظم، بل عمل على ضمان كل مقومات النجاح، من توفير البنية اللوجستية والتنظيمية، إلى خلق أجواء تنافسية راقية جمعت بين فرق مغربية وأخرى دولية. هذا ما جعل من الدوري مناسبة لتبادل الخبرات الرياضية وترسيخ صورة الداخلة كمدينة قادرة على احتضان بطولات كبرى.
ويرى العديد من المتابعين أن هذه المبادرة تمثل بداية مسار رياضي جديد للداخلة، حيث يسعى إبراهيم السالم لعبيد، بمعية شركائه، إلى ترسيخ تقليد رياضي سنوي يساهم في الترويج للمدينة وتعزيز مكانتها كقطب رياضي متكامل.
وبهذا، يكون الدوري الدولي للكرة الحديدية بالداخلة قد فتح صفحة جديدة في سجل الرياضة المحلية، عنوانها الطموح والريادة، بفضل عزيمة رجال آمنوا بأن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل جسر للتواصل والتقارب بين الشعوب.
