أدانت المحكمة الابتدائية بتمارة، الخميس، السيدة التي صفعت رجل سلطة من درجة قائد بسنتين حبسا نافذا . كما حكمت على زوجها بسنة حبسا نافذا وبستة أشهر نافذة على شقيق زوجها الذي صادرت السلطات بضاعته، وبالعقوبة نفسها على متهم رابع في القضية.
وتعرض القائد “ن.ع” يوم 19 مارس 2025 لاعتداء جسدي بالقرب من مكتبه، على خلفية نزاع مع أربعة أشخاص، هم “ب.ص”، “ب.م”، “د.م”، و”ش.ب”، وذلك بعد مصادرة بضائع كانت معروضة في الشارع العام بطريقة غير قانونية.
وبدأت الأحداث عندما توجه المتهمون إلى مقر الملحقة الإدارية للمطالبة باسترجاع السلع المحجوزة في إطار حملة لتحرير الملك العمومي.
وأدى رفض القائد إعادة البضائع فورا، إلى تصاعد التوتر بين الطرفين، حيث قام المتهمون بتوجيه عبارات نابية، قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء جسدي، حيث أظهر مقطع فيديو وثّقه أحد أعوان السلطة، محاولة القائد استدعاء عناصر الأمن للسيطرة على الموقف، إلا أن المتهمين رفضوا الامتثال.
وأظهرت التسجيلات أن السيدة “ش.ب” قامت بتصوير الواقعة بهاتفها النقال، وعندما حاول القائد منعها، تلقى صفعتين على وجهه. كما حاول المتهمون الفرار باستخدام سيارة من نوع “هيونداي”، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل.
وأفاد المصدر المطلع على التحقيق، أن “ب.م” قام بإحداث أضرار مادية داخل مقر الشرطة أثناء مقاومته لعملية التوقيف، حيث قام بتكسير نوافذ زجاجية، فيما واصل “ب.ص” توجيه إهانات لفظية لأعوان السلطة.