أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بنموسى، خلال جلسة مغلقة لافتتاح الدورة الرابعة للمجلس الأعلى للتربية، على ضرورة القيام بتحولات جذرية في المنظومة التعليمية الحالية. وتعكف الحكومة على خطة شاملة لتحسين البيئة التعليمية وتحقيق التوازن بين العدد الكبير من الطلاب والموارد المحدودة.
تبنت الوزارة استراتيجية متعددة الأوجه للتخفيف من الاكتظاظ في المدارس، من خلال توظيف 20,000 موظف سنوياً وإنشاء 200 مؤسسة تعليمية جديدة سنوياً. ولمعالجة التحديات الحالية، سيتم تطبيق حلول مبتكرة مثل التقنيات الرقمية والأقسام المعكوسة.
وفي سياق ذات الصلة، تسعى الحكومة أيضًا لتوفير بيئة تعليمية ملائمة من خلال تجهيز مرافق القراءة وتعميم المكتبات في المدارس. بالإضافة إلى تعزيز الصحة والنظافة وتوفير الحماية للطلاب. تضمن هذه الجهود تقديم تدريب مستمر للمعلمين والشراكة مع الأهالي والمجتمع المحلي لضمان تفوق المنظومة التعليمية وتحقيق الجودة المطلوبة في التعليم.
بهذه الإجراءات الشاملة، تؤكد الحكومة التزامها بتحسين جودة التعليم وضمان التكافؤ في الفرص التعليمية، وتأمل في أن تصبح تلك الخطوات محفزاً لتحولات تربوية فعّالة وملهمة تخدم مستقبل الأجيال القادمة.