قرر أعضاء الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية برئاسة الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني تقديم استقالة جماعية والدعوة لتنظيم مؤتمر وطني استثنائي في القريب العاجل، مع الدعوة إلى عقد مجلس وطني استثنائي
وقالت الامانة العامة في بلاغ لها إن النتائج المحصل عليها غير مفهومة وغير منطقية ولا تعكس حقيقة الخريطة السياسية في المغرب ولا تعكس موقع الحزب ومكانته في المشهد السياسي وحصيلته في تدبير الشأن العام، مضيفة أنها تتحمل مسؤوليتها السياسية في تدبير هذه المرحلة.
وعبرت ذات الهيئة الحزبيةعن تحملها كامل مسؤوليتها السياسية عن تدبيرها لهذه المرحلة، ويقرر أعضاؤها وفي مقدمتهم الأخ الأمين العام تقديم استقالتهم من الأمانة العامة مع استمرارها في تدبير شؤون الحزب طبقا لمقتضيات المادة 102 من النظام الداخلي للحزب”، وقررت “الدعوة لعقد دورة استثائية للمجلس الوطني يوم السبت 18 شتنبر الجاري، من أجل تقييم شامل للاستحقاقات الانتخابية واتخاذ القرارات المناسبة”،بالإضافة إلى ” الدعوة للتعجيل بعقد مؤتمر وطني استثنائي للحزب في أقرب وقت ممكن”.
ونهوت بـ”حالة التعبئة الشاملة التي عرفها الحزب خلال الإعداد لهذه الاستحقاقات أو خلال الحملة الانتخابية والجاهزية في وضع لوائح مرشحيه وفي حملاته الانتخابية”، متوجهة بـ”التحية والشكر لكل المواطنين الذين صوتوا لحزب العدالة والتنمية مع تأكيد احترامها للمواطنين الذين صوتوا بحرية وقناعة لغيره من المرشحين”،
الحزب عبر، حسب ذات البلاغ عن “اعتزازه بـ”الدور الذي اضطلع به خلال مساره الطويل خدمة للوطن والمواطنين وخدمة للمصالح العليا لبلادنا وجعلها فوق المصلحة الحزبية، وخاصة خلال تدبيره للشأن العام سواء في شقه الحكومي أو الترابي، ويؤكد أنه سيواصل نضاله خدمة للوطن والمواطنين من موقع المعارضة الذي تعتبره الموقع الطبيعي خلال المرحلة”.