لا يزال المئات من الشبان المغاربة والمهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، يتوافدون على مدينة الفنيدق، سيرا على الأقدام، قادمين من مدن تطوان والمضيق والفنيدق وطنجة، وذلك من أجل الوصول إلى الحدود مع مدينة سبتة المحتلة في محاولة لدخولها إسوة بأزيد من 5 آلاف شخص تمكنوا من ذلك، اليوم الإثنين.
وكشف محمد بن عيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أن المئات لا زالوا يتوافدون إلى الفنيدق سيرا على الأقدام، خاصة من تطوان والمضيق، مشيرا إلى أن هناك مجموعات متفرقة من المهاجرين السريين الأفارقة، تسير بدورها نحو الفنيدق، طمعا في دخول سبتة المحتلة.
وأوضح المتحدث الذي يوجد بعين المكان، أن الأجهزة الأمنية المغربية تحركت ليلة اليوم، وقامت بتعزيز تواجدها على الحدود مع سبتة، ووضعت حواجز حديدية من أجل منع وصول مزيد من الراغبين في الهجرة نحو سبتة، بعدما غابت عن المشهد طيلة اليوم.