عبرت جبهة “البوليساريو” الانفصالية عن تخوفها من تجديد اتفاقية الصيد البحري خلال فترة ترؤس إسبانيا للاتحاد الأوروبي، والتي تتزامن مع موعد انتهاء الاتفاقية السارية حاليا والمُحدد في 17 يوليوز الجاري، الأمر الذي دفعها إلى الاستنجاد بالنواب الأوروبيين الداعمين للطرح الانفصالي.
وشارك ممثل جبهة “البوليساريو” في أوروبا، منصور عمر، إلى جانب ممثلة الجبهة الانفصالية في السويد، في ندوة صحفية عقدها نواب من إسبانيا والنمسا المنتمون إلى ما يسمى “مجموعة التضامن مع الصحراء”، وفيها اعترف الأول بخشيته من أن يتم تجديد اتفاقية الصيد البحري بالفعل.
وأورد ممثل الجبهة أن هذه الأخيرة تخشى من استمرار إسبانيا في دعم الاتفاقيات التي تربط المغرب بالاتحاد الأوروبي، والتي وصفها بأنها “غير قانونية”، مبرزا أنه لا يتوفر على “معلومات دقيقة” عما ستفعله مدريد خلال مدة رئاستها الدورية، لكنه تحدث عن “مخاوف مبررة” لدى “البوليساريو”.
وقال المتحدث نفسه إن كل ما قامت به إسبانيا إلى حدود الآن يعطي انطباعا بأن هناك محاولة لـ”التعمق” في تلك الاتفاقيات، مشيرا إلى أن الإسبان هم المستفيدون الرئيسيون من الاتفاقية الحالية لكونهم يستفيدون من 93 رخصة صيد من أصل 138 ممنوحة لمختلف الدول الأوروبية .