للأسبوع الثاني على التوالي، تستمر موجة الرفض والاحتجاج على النظام الأساسي الجديد الذي صادقت عليه الحكومة مؤخرا ، وتتعالى الأصوات المؤكدة على أنه لا يلبي المطالب الأساسية لشغيلة القطاع، مع مواصلة الإضراب و تنظيم احتجاجات وطنية ضد مواده.
وعبر الأساتذة بجهة الداخلة وادي الذهب اليوم الخميس 2 نونبر عن رفضهم لهذا النظام الأساسي الجديد ، مؤكدين أنه يتضمن عدة ثغرات ويطرح إشكالات كبرى تهم مستقبل التعليم بالبلاد.
وتوقف الأساتذة في تصعديهم هذا على اتساع دائرة رفض هذا النظام لافتقاده لمعايير الإنصاف وتوحيد المسارات المهنية والعدل والادماج الحقيقي ، معتبرين أن الغضب المواكب لصدوره نتاج طبيعي لمنهجية التكتم وغياب الوضوح مع الشغيلة التعليمية طيلة سنتين.
وحذر الأساتذة المحتجون من التداعيات التي سيخلفها هذا النظام، عبر استمرار الاحتقان الاجتماعي بالقطاع، وانتشار نفس السلبية والإحباط في صفوف الشغيلة ما لم تبادر الوزارة الوصية الى إعادة صياغته من جديد وفتح حوار شامل مع كافة المتضررين وفق مقاربة تشاركية حقيقية يتم فيها إدراج مطالب الشغيلة التعليمية دون إستثناء أو إقصاء او تأخر .
وأعرب الأساتذة المحتجون أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب عن رفضهم القاطع للنظام الأساسي الجديد لما يحمله من حيف وظلم وإقصاء في حق الشغيلة التعليمية، وطالبوا بإنصاف كل نساء ورجال التعليم.