في لقاء صحفي له على القناة المغربية الأولى قال “الراغب حرمة الله” رئيس مجلس جماعة الداخلة أن ذكرى ال14 غشت هي ذكرى عزيزة على الشعب المغربي قاطبة و ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب على وجه الخصوص، كما أنها مناسبة سنوية سانحة لإستحضار البيعة التي في أعناق الاباء و الأجداد و العلاقة التاريخية الوطيدة بين ساكنة المنطقة والعرش العلوي المجيد.
و في ذات الصدد، أكد “الراغب حرمة الله” ان النمو الديمغرافي الذي سجلته مدينة الداخلة مُنذ سنة 1979 و الذي انتقل من معدل 5000 نسمة الى ما يقارب 180.000 نسمة يعكس التطور الإقتصادي و العمراني و التنموي بالمنطقة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، و تعكس التنزيل الحقيقي لمجموعة من المشاريع التنموية التي أطلقها جلالته بالمنطقة.
و في معرض جوابه، أشار “الراغب حرمة الله” الى أن المشاركة السياسية لساكنة مدينة الداخلة في الانتخابات الجماعية و البرلمانية الأخيرة و التي وصلت لنسبة 59 بالمائة كأعلى نسبة اعلى الصعيد الوطني، تكشف بوضوح التشبث المتين لساكنة المنطقة بالمملكة المغربية كما تؤكد بجلاء مغربية الصحراء ومساهمة ساكنة المنطقة في العملية السياسية، و تدبير الشأن المحلي.
يذكر أن ساكنة مدينة تُخلد هذه الأيام الذكرى ال44 لإسترجاع اقليم وادي الذهب الى حضن الوطن، حيث عرف برنامج الاحتفالات المخلدة للذكرى تدشين و اطلاق العديد من المشاريع التنموية المنجزة من طرف جماعة الداخلة.