في إطار احتفالات المغرب بالذكرى الخمسين لانطلاق المسيرة الخضراء، أعطت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، يوم السبت بالمحبس، انطلاقة مجموعة من مشاريع التأهيل الحضري لفائدة الجماعات الترابية بإقليم أسَا الزاك.
وشهدت مراسيم إطلاق هذه المشاريع حضور كل من والي جهة كلميم وادنون، الناجم ابهاي، ورئيسة مجلس جماعة المحبس فتيحة لحمامي، إلى جانب شخصيات منتخبة وأعيان القبائل، في حدث يبرز الالتزام المشترك للسلطات المركزية والمحلية بدعم التنمية المستدامة وتحسين الخدمات الأساسية لسكان الإقليم.
وتستهدف هذه المشاريع، التي تندرج ضمن البرنامج الوطني للتأهيل الحضري، تعزيز البنية التحتية في جماعة المحبس من خلال تحسين شبكات الطرق، وتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، وتطوير المرافق التعليمية والصحية، فضلاً عن تعزيز الخدمات الاجتماعية والثقافية. وتعكس هذه المبادرات حرص السلطات المحلية على تحسين جودة الحياة ومواكبة التطور الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة.
وأكدت الوزيرة خلال هذا الحفل أن هذه المشاريع تشكل خطوة أساسية نحو تحديث الجماعات الترابية، وتوفير بيئة حضرية متكاملة تضمن الاستدامة والتنمية الشاملة، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية الرامية إلى تعزيز النمو المحلي وتطوير الخدمات العمومية.
كما تشهد جماعة المحبس في السنوات الأخيرة دينامية تنموية متسارعة، ما يجعلها نموذجًا يحتذى به في تطبيق برامج التأهيل الحضري، وتعزيز مستوى المعيشة لسكان المناطق القروية والحضرية على حد سواء.













