الملك في خطاب العرش يؤكد أن المغاربة معروفون بخصال الصدق والتفاؤل والتسامح والاعتزاز بالهوية والتفاني في العمل

هيئة التحرير29 يوليو 2023آخر تحديث :
الملك في خطاب العرش يؤكد أن المغاربة معروفون بخصال الصدق والتفاؤل والتسامح والاعتزاز بالهوية والتفاني في العمل

في خطاب العرش قال الملك محمد السادس أن المغاربة معروفون بخصال الصدق والتفاؤل والتسامح والاعتزاز بالهوية والجدية والتفاني في العمل.

وتابع “كلما كانت الجدية حافزا كلما نجحنا في التحديات والمهام”.

واستحضر الملك منجزات المنتخب المغربي في كأس العالم 2022، وقال: “قدم أبناؤنا أجمل صورة حب للوطن والوحدة والتلاحم العائلي والشعبي، وأثاروا مشاعر الفخر لدينا ولدى الشعب المغربي”.

“نفس الروج كانت وراء قرار الترشح المشترك لاحتضان كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال”، يضيف الملك، مبرزا أنه “ترشيح غير مسبوق يوحد القارتين الإفريقية والأوروبية، ويحمل تطلعات شعوب المنطقة”.

كما أشار الخطاب الملكي إلى “تصنيع أول سيارة مغربية محلية بكفاءات مغربية، وسيارة تعمل بالهيدروجين من ابتكار شاب مغربي، وهي مشاريع تبرز قدرات الشباب المغربي، وتشجعه على مزيد من الابتكار، وتقوي مكانة البلاد في عالم الاستثمار”.

وأضاف أن “الجدية أيضا كانت وراء الاعترافات المتوالية بالوحدة الترابية للمملكة، آخرها اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء”.

وجدد الملك محمد السادس دعوته إلى “اليد الممدودة” مع الجزائر في خطاب العرش الذي ألقاه مساء اليوم من قصره العامر بتطوان.

وقال الملك: “عملنا على خدمة شعبنا، لا يقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما نحرص أيضا على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار”.

وخلال الأشهر الأخيرة، يضيف الخطاب، يتساءل العديد من الناس عن العلاقات بين المغرب والجزائر؛ وهي علاقات مستقرة، نتطلع لأن تكون أفضل.

وفي هذا الصدد، تابع الملك بالقول “نؤكد مرة أخرى، لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء؛ وكذا الأهمية البالغة، التي نوليها لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين شعبينا.

وزاد “نسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فـتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة