أفادت مصادر إعلامية بأن الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة، اختتم مشاوراته مع قادة الحزب تمهيداً لعقد دورة جديدة للمجلس الوطني في الخامس من أكتوبر المقبل، والتي من المتوقع أن تسفر عن انتخاب اللجنة التنفيذية الجديدة.
يأتي هذا القرار في إطار التحضيرات الجارية لضمان استمرارية الحزب في تحقيق أهدافه وتعزيز قيادته، حيث سيشهد المجلس الوطني انتخاب اللجنة التنفيذية المرتقبة التي ستقود الحزب خلال المرحلة المقبلة.
ووفقاً للمصدر نفسه، فقد تم التوصل إلى توافق شبه كامل بشأن قائمة اللجنة التنفيذية المقبلة، باستثناء إسمين قيد النقاش بين نزار بركة وحمدي ولد الرشيد ، يبدو أن الأمين العام يسعى للتوصل إلى اتفاق مع ولد الرشيد لتقديم لائحة موحدة تتيح التصويت عليها من قبل المجلس الوطني، مما يعكس رغبة الحزب في تحقيق تناغم داخلي وتقديم صورة موحدة أمام القاعدة الجماهيرية.
يُذكر أن رئاسة المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، الذي انعقد في مدينة بوزنيقة، قد أعلنت سابقاً عن تأجيل انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية عبر بيان نشر على الصفحة الرسمية للحزب على موقع فيسبوك. وأوضحت الرئاسة أن التأجيل جاء لاستمرار دراسة الترشيحات وتقديم لائحة تتماشى مع تطلعات مناضلي الحزب وتحديات المرحلة الحالية، مع التأكيد على أن الأمين العام نزار بركة سيتولى مباشرةً إعداد اللائحة النهائية بما يعكس مصالح الحزب ويدعم استمراريته وتماسكه الداخلي.
