حضر شكيب بنموسى وزير الداخلية السابق و سفير المغرب لدى فرنسا، أول إجتماع للمكتب السياسي لحزب ‘التجمع الوطني للأحرار’ اليوم الثلاثاء بمقر حزب الحمامة بالرباط.
وكان حضور رئيس لجنة النموذج التنموي لافتاً، إلى جانب كل من الوزير محسن الجزولي و محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري، فضلاً عن محمد غياث رئيس الفريق النيابي لحزب الحمامة.
و عين الملك محمد السادس شكيب بنموسى وزيراً للتربية الوطنية والرياضة بإسم حزب ‘التجمع الوطني للأحرار’، عقب تعيين الحكومة الجديدة برئاسة عزيز أخنوش.
كما عين محمد صديقي، وزيراً الفلاحة والصيد البحري، بإسم حزب الحمامة، وهو نائب برلماني عن إقليم بركان.
كما عين محسن جزولي، بإسم حزب ‘الحمامة’ وزيراً منتدبا لدى رئيس الحكومة مكلفا بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية.
عقب الاجتماع أصدر حزب “الحمامة”، بلاغا، “رحب فيه المكتب السياسي بالسيدات والسادة الوزراء الجدد الذين حظوا بالثقة الملكية السامية، وهو ما يبرز انفتاح الحزب على طاقات من مختلف المجالات”.
وسجل بلاغ صادر عن ذات الإجتماع بـ”ارتياح، النتائج التي حققها الحزب خلال كل الاستحقاقات التي شهدتها المملكة خلال هذه السنة، آخرها انتخاب أعضاء مجلس المستشارين، مجددين التأكيد على أن الحزب سيعمل كل ما في جهده للوفاء بالالتزامات التي تعهد بها خلال مختلف المحطات التواصلية مع المواطنين”.
وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، “تقدم أعضاء المكتب السياسي، بالشكر إلى وزراء الحزب الذين شاركوا في الحكومة السابقة، مستحضرين النتائج الإيجابية التي حققوها في القطاعات التي قاموا بتدبيرها، كما وجهوا خالص شكرهم إلى الأخوات والإخوة المنسقون الجهويون والإقليميون، والهيئات الموازية، على انخراطهم المتواصل خلال مختلف المحطات التي عرفها الحزب، في أفق تعزيز مكانته في النسيج الحزبي الوطني، مع التنويه بالنفس التشاركي والجماعي الذي قاده الحزب وطبع مسار تشكيل الحكومة الحالية مع مختلف الحلفاء، وهو ما يكرس العمل الجماعي الذي يطبع المرحلة الراهنة، وما يقتضيه من ضرورة الإيمان بالفعل السياسي المشترك”.
وأضاف البلاغ أن “أعضاء المكتب السياسي، هنئوا السيدات الوزيرات، عضوات الحكومة الحالية، منوهين بإشرافهن على قطاعات مهمة، مبرزين أن حجم المشاركة النسائية في الحكومة، يعزز جهود بلادنا للسير في أفق تحقيق المناصفة، وتعزيز حضور النساء في مختلف المؤسسات الدستورية.
واستحضر أعضاء المكتب السياسي مساندة مغاربة العالم القيمة لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال مختلف المحطات الانتخابية التي شهدتها المملكة، وانخراطهم اللامشروط في دعم مشروعه السياسي الذي يروم تحقيق نقلة نوعية في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز مكانة المغرب كبلد صاعد، مؤكدين على عزمهم العمل على تحقيق انتظاراتهم ورهاناتهم”.