رفعت اللجنة العلمية لمواجهة كوفيد توصية إلى السلطات الحكومية، تؤكد على وجوب فتح الحدود “نهاية الشهر الجاري”، وفقا لما كشف عنه سعيد عفيف، عضو هذه اللجنة.
وأكد عفيف في مقابلة صحفية، مع وكالة “الأناضول”، ضرورة “وضع حد لقرار تعليق الرحلات، مع تعزيز الإجراءات وفرض جواز اللقاح وفحص كورونا على الوافدين إلى البلد”، مشددا على ضرورة ضمان “توازن بين ما هو صحي وما هو اقتصادي”.
وسجل عفيف أن الحالة الوبائية في المملكة اليوم مستقرة، بالرغم من تسجيل حالات كورونا بأعداد كبيرة، وأضاف “اليوم لدينا 95 في المائة من إصابات كورونا في البلد هي للمتحور “أوميكرون”، ونسجل حالات ضعيفة من المتحور “دلتا””.
ويرتقب أن يصل “أوميكرون” ذروة انتشاره في المغرب نهاية الشهر الجاري، وفق المسؤول ذاته، قبل أن تبدأ الحالات المسجلة يوميا في التراجع.
واعتبر عفيف أن استقرار الحالة الوبائية في المغرب، رغم تفشي متحور “أوميكرون”، مرده إلى الإجراءات التي اتخذتها السلطات المختصة.
وبخصوص حملة التلقيح ضد كورونا، قال عفيف إن الإمكانيات التي يتوفر عليها المغرب تسمح بتلقيح 500 ألف شخص في اليوم، لكنه سجل بالمقابل ضعف الإقبال على التطعيم ضد كورونا، حيث لا يتجاوز عدد من يتلقون اللقاحات 100 ألف شخص في اليوم، من بينهم 70 ألفا يأخذون جرعتهم الثالثة.