عبرت المنظمة المغربية لحقوق الانسان عن قلق وحزن عميقين حول ما تم تداوله من طرف وسائل اعلامية وطنية ودولية، بخصوص اقتحام مجموعة من المهاجرين وطالبي اللجوء القادمين من الدول الافريقية الواقعة جنوب الصحراء الصحراء، والسودان، السياج الحديدي للعبور نحو مليليه صباح يوم الجمعة 24 / 06 / 2022 ، وما نتج عن ذلك من خلال تدخل السلطات العمومية من أجل صد ومنع هذا الاقتحام العنيف من مأساة انسانية تمثلت في سقوط عدد من الضحايا والجرحى.
وعبرت المنظمة الحقوقية في بيان لها عن الرفض التام لكل أشكال العنف الحاصل، ومن أي جهة صدر، مطالبة الجهات المختصة من خلال صلاحياتها فتح تحقيق دقيق من أجل معرفة ملابسات وحيثيات و أسباب هذا الحادث، مع ترتيب النتائج وتحميل المسؤولية و اعمال القانون.
وادان ذات التنظيم الحقوقي أفعال ومناورات شبكات التهريب والاتجار بالبشر ، وتدعو السلطات لتكثيف جهود محاربتها وتفكيكها، كما اكدت على ضرورة العناية بكل الجرحى ومعالجتهم، وضبط هويات الضحايا والجرحى وقوائمهم المدنية من أجل ابلاغ عائلاتهم عن طريق المسطرة الدبلوماسية.
وطالبت السلطات العمومية بضبط النفس والتعامل مع ملف المهاجرين وطالبي اللجوء في إطار المقاربة الحقوقية؛، كما دعت كافة المهاجرات والمهاجرين وطالبي اللجوء الى التمسك بالسلوك الحضاري والسلمي في التعبير، والمطالبة بالحقوق والحريات.
هذا وجددت المنظمة دعوتها الى تسريع وتيرة تنفيذ السياسة الجديدة في مجال الهجرة واللجوء، بأبعادها الإنسانية الحقوقية، والاسراع في اعتماد مشروعي القانون المتعلقين بالهجرة وباللجوء.