بنما .. وفد برلماني مغربي يوقع على وثيقة الانضمام إلى “التحالف البرلماني من أجل العمل المناخي والانتقال العادل” (APACTJ)

هيئة التحرير6 يونيو 2025آخر تحديث :
بنما .. وفد برلماني مغربي يوقع على وثيقة الانضمام إلى “التحالف البرلماني من أجل العمل المناخي والانتقال العادل” (APACTJ)

في خطوة دبلوماسية وبرلمانية رفيعة المستوى، وقّع وفد برلماني مغربي، يقوده السيد عبد القادر سلامة، النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين وممثل المملكة المغربية لدى البرلمان الأندي، على وثيقة الانضمام إلى “التحالف البرلماني من أجل العمل المناخي والانتقال العادل” (APACTJ)، خلال حدث بارز احتضنه مقر البرلمان اللاتيني والكاريبي (PARLATINO) بالعاصمة البنمية بنما، يوم 5 يونيو 2025، في إطار تخليد اليوم العالمي للبيئة.

ويُعد هذا الانضمام تتويجًا لمبادرة نوعية واستثنائية قادها السيد سلامة، تعكس التزام المملكة المغربية المتواصل، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بقضايا المناخ والتنمية المستدامة، وتعزيز العدالة البيئية والاجتماعية على المستوى الدولي.

جاء تأسيس التحالف بمبادرة من برلمانيين يمثلون أربع قارات: إفريقيا، وأمريكا اللاتينية والكاريبي، وآسيا، وأوروبا، ليشكل منصة دولية دائمة للحوار والتعاون البرلماني المتعدد الأطراف، بهدف تعزيز التشريعات المناخية، والدفع نحو انتقال طاقي عادل ومنخفض الكربون، يضع العدالة الاجتماعية في صلب أولوياته.

وقد شارك الوفد المغربي في أشغال “الحوار السياسي الرفيع المستوى حول العمل المناخي والانتقال العادل”، الذي شكل منصة عالمية لتوحيد الرؤى البرلمانية لمواجهة التحديات البيئية المتسارعة. كما حظي الوفد باستقبال رسمي رفيع ضمن اجتماع هيئة رئاسة البرلمان اللاتيني، برئاسة النائب رولاندو غونزاليس باتريسيو، وبمشاركة عدد من أعضاء المكتب التنفيذي.

وأبرز رئيس البرلمان اللاتيني في كلمته الختامية أن تأسيس هذا التحالف يعكس إرادة جماعية لترسيخ عمل تشريعي بيئي مشترك يكرس القيم الأساسية للديمقراطية، وحقوق الإنسان، والتنمية المستدامة، من خلال سنّ قوانين داعمة للعمل اللائق الأخضر، والتمويل المناخي المنصف، والتكنولوجيا المستدامة، وحقوق الفئات الهشة.

ويُعد انضمام المملكة المغربية إلى هذا التحالف الدولي تأكيدًا على دورها الريادي كفاعل برلماني مسؤول ومبادر، وانخراطها المتجدد في الدينامية المناخية العالمية، دفاعًا عن القضايا البيئية الكبرى، وسعيًا إلى إرساء انتقال بيئي عادل وشامل لصالح الأجيال القادمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة