فوجئ بعض المسؤولين المركزيين بأوامر من وزير التربية الوطنية والتعليم الاولى والرياضة شكيب بنموسى، تخبرهم بعدم المشاركة في أية أنشطة رسمية وعدم مغادرتهم مكاتبهم في انتظار تقرير مصيرهم في الأيام القليلة المقبلة.
وحسب ما كشفت عنه يومية “الأخبار” في عددها الصادر أمس الثلاثاء 26 أكتوبر، أن هذا القرار يأتي في الوقت الذي شرعت فيه بعض مكاتب الدراسات المتخصصة في التقويم المؤسساتي إجراء افتحاص مؤسساتي شامل لجميع الادارات المركزية وخصوصا التي تعيش غموضا في مهامها وصلاحياتها.
كما سيشمل الافتحاص حسب ذات المصدر، الادارات المركزية التي عرفت الملفات التي تشرف عليها تعثرا، من قبيل التعليم الأولي والمناهج والامتحانات والحياة المدرسية والتجديد التربوي.
وفي ذات السياق يضيف ذات المصدر، أن هذا الافتحاص سيشمل أيضا متقاعدون حصلوا على تمديدات ضدا على رغبة الوزير السابق سعيد امزازي، وأخرون يحققوا نتائج مهمة في الملفات التي أسندت إليهم، خصوصا وأن هندسة السياسة التعليمية التي تم تبنيها في المخطط التنموي الجديد تفترض أفكارا جديدة وطاقات شبابية بديلة برؤى ومقاريات جديدة
اذا، اياما عصيبة تنتظر مسؤولين كبار مع وقف التنفيذ بوزارة التربية الوطنبية والتعليم الاولي والرياضة.