جدد وزير التجارة والصناعة، رياض مزور، تفسيراته حول ما يجعل السيارات المصنوعة في المغرب تباع في الخارج بعد تصديرها، بأسعار أقل من البيع للعموم في البلاد.
وأوضح مزور خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن « السيارات تباع بالمَغرب بنفس السعر الذي تُباع فيه بأوربا سيما إسبانيا وفرنسا في فترة مُعينة ». لكنه أرجع الفارق في السعر بين المغرب وأوربا إلى انخفاض القدرة الشرائية للمغاربة مقارنة بالأوربيين. كما عزا ذلك إلى دعم الدول الأوربية سيما في فرنسا وإسبانيا للراغبين في اقتناء السيارات ».
واعتبر ما يروج حول مقارنة أسعار السيارات بين المغرب وباقي الدول سيما الأوربية، مجرد مُغالطات.
وسجل بَرلماني بمجلس المستشارين ، الحيف الذي يشعر به المغاربة عندما يقتنون سيارات مصنوعة بالمغرب بسعر أكثر من بيعها بأوربا.
ويصدّر المغرب سيارات أكثر مما تصدّره الصين أو الهند أو اليابان إلى أوربا. وتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية لصناعة السيارات بالمغرب 700 ألف سيارة سنويًا. ويسعى المغرب من أجل الوصول سنة 2025، إلى تصنيع أزيد من مليون سيارة سنويا.
وأشار الوزير، إلى أنه تم جلب المستثمرين لإنشاء مشاريعهم بالمغرب، وذلك لوجود يد عاملة مؤهلة وتوفرها على كفاءة عالية.