أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، أن عشرة أساتذة لقوا مصرعهم جراء الزلزال الذي ضرب جماعة “إغيل” بإقليم الحوز، فيما كانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أعلنت بعد يومين من زلزال الجمعة عن وفاة 7 أساتذة (04 أساتذة و03 أستاذات).
و أحصت التنسيقية، في بيان لها، أسماء الأساتذة الذين توفوا، مع ذكر المديريات التي كانوا يشتغلون بها.
ودعت التنسيقية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى ترقية هؤلاء الأساتذة والأستاذات بصفة استثنائية، وتعويض أسرهم وذوي الحقوق الناجين من الكارثة، ماديا مدى الحياة.
كما طالبت الوزارة المعنية بتتبع الحالة الصحية للأساتذة والأستاذات المصابين ومواكبتهم، خاصة على مستوى الصحة النفسية، والتكفل بمصاريف العلاج والتداوي والاستشفاء.
وسجل المصدر ذاته أن الرعاية الصحية التي قدمت للأستاذة الناجين في بعض المصحات الخاصة المتعاقد معها بمراكش، لم تكن في المستوى المطلوب، وشابتها مجموعة من الخروقات.
ومن الخروقات التي رصدها البيان، “رفض إجراء عملية جراحية مستعجلة لأستاذ ومطالبته بالدفع أولا، ورفض مسطرة التحمل ، وأيضا رفض القيام بفحص “السكانير” لمجموعة من الأساتذة والأستاذات رغم مطالبة طبيبة المستعجلات على مستوى المروحية بضرورة إجراء فحص “السكانير “.
وكانت وزارة التربية الوطنية كشفت الأحد 10 شتنبر الجاري عن الحصيلة الموقتة لعدد الأساتذة الذين قضوا في الزلزال، وكذا عدد المؤسسات التعليمية المتضررة من زلزال الحوز
وسجلت الوزارة في بلاغ لها وفاة 07 أساتذة (04 أساتذة و03 أستاذات) ضمن ضحايا هذه الهزة الأرضية ببلادنا. كما أصيب 39 من الأستاذات والأساتذة بإصابات متفاوتة.
وفيما يتعلق ببنايات المؤسسات التعليمية، أشارت الوزارة إلى تضرر ما مجموعه 530 مؤسسة تعليمية و55 داخلية بدرجات متفاوتة، تتراوح ما بين انهيار أو شقوق بالغة، وتتركز في أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت.