مصادر مطلعة تفول إن وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تشهد غليان غير مسبوق، بسبب سياسة اللامبالات التي تنهجها الوزيرة عواطف حيار.
وذكرت المصادر ذاتها أن جل المؤسسات والمصالح التابعة للوزارة تعرف شللا تاما، بعد إقدام الوزيرة على إعفاءات بالجملة في صفوف كبار المسؤولين بالوزارة.
وكشفت المصادر نفسها أن هذه المشاكل التدبيرية من شأنها التأثير بشكل سلبي على سير القطاع، الذي كان يأمل فيه الانخراط في الدينامية الجديدة مع إطلاق عدد من الأوراش الاجتماعية.
في الوقت الذي لاتزال فيه الكثير من الملفات عالقة المرتبطة منها على وجه الخصوص بذوي الاحتياجات الخاصة والبرامج التي تهم هذه الشريحة، إلا أنه لاتزال وزارة عواطف حيار مكتوفة الأيدي.