لاشك أن موضوع إدماح الأساتذة المتعاقدين في أسلاك الوظيفة العمومية, يلقى اهتماماً كبيراً لدى الفئة المذكورة وكذا من المقبلين على اجتياز مباراة التعليم التي من المرتقب أن يتم الاعلان عنها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ويشكل موضوع الإدماج في أسلاك الوظيفة العمية ذا أهمية بالغة, خاصة في ظل ما تشهده الساحة التعليمية بالمغرب من تطورات إبّان تنزيل عدد المخططات الوزارية التي من شأنها التأثير سلباً وإرباك المنظومة التعليمية في ظل عدم مسايرتها للمستجدات وعدم إلقاءها الإهتمام بالشغيلة التعليمية الفئة الأكثر تضرراً.
وفي هذا السياق كشفت تقارير صحفية , أنه في ظل استمرار الآذان الصماء للوزارة الوصية على قطاع التعليم بالمغرب, قد يؤدي بحالة التعليم الى ما لا تحمد عقباه اثر غلق قنوات الواصل من لدن الجهات الوصية على القطاع.
فغياب أي مبادرة وزارية لفتح باب الحوار مع الأساتذة المتعاقدين, أدت الى عدم رضى الشغيلة التعليمية لما آل إليه وضع القطاع بالمغرب.
كون الأساتذة المتعاقدين يسعون الى إيجاد حل لهذا الملف لإنهاء شبح التعاقد, مجددين دعوتهم للحكومة الجديدة بقيادة عزيز أخنوش الى العمل على إيجاد حلول ناجعة لمشاكل الأساتذة المتعاقدين.