يقال قديما بالحساني : ” بوكم طاح كالو مشى من عندنا مايل ” وكذلك حكومة أخنوش المائلة التي تعيش في ظل وضع متأزم ، تفتقر فيه إلى الرؤى السليمة المنتجة والهادفة ، وليس هذا فقط بل تحاول صناعة الإلهاء عبر تحويل الرأي العام إلى مشاكل أخرى غير التي يعانيها المواطن لسنين وسنين ، ولكم في إجبارية جواز التلقيح والرفض الذي تبعه من طرف الشارع وبعض الشخصيات والهيئات لخير دليل..
وليس خفيا على أحد أن حكومة أخنوش باتت تعيش سلسلة من الأزمات لم تجد لها حل وكأن الخطابات التي أبدعت فيها أيام الحملة الإنتخابية ليست إلا مجموعة كلمات وجمل تم جمعها وتزيينها بصيغة وعود معسولة ، مافتئت أن إصطدمت بواقع عنيف لا يرحم …فمن أزمة التعليم إلى أزمة الصحة ومن أزمة الشغل إلى أزمة السكن و من أزمات ارتفاع أسعار المواد الطاقية و المواد الغذائية المتكررة ، إلى أزمة تراجع توازن الميزانيات و الحسابات الخارجية و ارتفاع المديونية الخارجية ومن الأزمة الديمقراطية الخانقة داخل الأحزاب إلى أزمة الثقة في المؤسسات السياسية ..وو إلخ ، هي سلسلة مترابطة من الأزمات تنعكس جميعها سلبا على الأفراد و الجماعات داخل المجتمع الواحد في ظريفية بات عنوانها العريض خليط غير متجانس بين مفهومي الصراع و التحدي .
