في خطوة وُصفت بأنها الأكبر خلال السنوات الأخيرة، أطلق الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، مساء السبت 23 غشت، حركة انتقالات واسعة شملت قيادات جهوية بارزة داخل جهاز الدرك الملكي، في إعادة انتشار تهدف إلى تعزيز الكفاءة الميدانية ومواكبة التحديات الأمنية المتصاعدة عبر جهات المملكة.
ووفق مصادر متطابقة، فقد تم تعيين الكولونيل القادري، القائد الجهوي بالخميسات، على رأس القيادة الجهوية بورزازات، فيما انتقل عبد المجيد الملكوني من الدار البيضاء إلى طنجة. كما جرى إلحاق القائد الجهوي للناظور رضوان لهبوب، رفقة الكولونيل عثمان بنربيعة، بالمفتشية العامة للدرك الملكي بالرباط.
وشملت الحركة كذلك الكولونيل حسوان الذي غادر ورزازات نحو بني ملال لتولي القيادة الجهوية هناك، بينما انتقل الكولونيل ماجور عبد الكريم زريوح من مكناس إلى الدار البيضاء، وتم تعيين القائد الجهوي السابق لطنجة، عيش، بمقر القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط ، وتعيين حميد الوالي بالداخلة .
كما أسفرت التغييرات عن إلحاق الكولونيل الحسين مستور، القائد الإقليمي السابق بمراكش، بقيادة تازة، وتعيين بلادي بالخميسات، والكولونيل ماجور عباد بالناظور، فيما أسندت مهام قيادة مكناس للكولونيل ماجور بلقايد.
هذه الحركة الواسعة تعكس، وفق متابعين، رغبة القيادة العليا للدرك الملكي في ضخ دماء جديدة داخل هياكلها، ورفع جاهزية الجهاز لمواكبة المتغيرات الأمنية والتنظيمية التي تعرفها مختلف ربوع المملكة.