مر اليوم العالمي للمرأة الذي يصادق اليوم السبت 8 مارس ، دون أن تكلف المجالس والمؤسسات العمومية نفسها عناء أي نشاط متميز تخليدا لهذه الذكرى التي تخلد كفاح المرأة، اللهم ما ابدعت فيه جماعة لگويرة الترابية ، والتي إحتفلت بنسائها نظير عملهم ومردوديتهم في جميع المجالات لا سيما الشأن المحلي والتمثيلية السياسية داخل المجالس المنتخبة .
وكرمت جماعة لگويرة برئاسة ” عبد الفتاح أهل المكي ” واعضاء مجلسها ، مجموعة من النساء تشجيعا لعملهم الذي اثبتن فيه تفوقهن في الحياة السياسية والإدارية والعملية في حفل بهيج احتفالا بعيدهم العالمي ، و تميز الحفل بتكريم كل الأوجه النسائية بالجماعة المشهود لها بتميزها في خدمة الصالح العام ، كما أشرف المجلس على تقديم هدايا للموظفات والمستشارات بالجماعة وإلقاء كلمة ختامية بالمناسبة.
ولا شك ان هذا العمل الذي إنفردت به جماعة لگويرة ، يهدف الى تعزيز مشاركة المرأة سياسيا ، عبر إدماجها كعضو نشيط داخل البرامج التنموية لتكون اكثر استجابة لتطلعات الفئات الأكثر احتياجا وتعزز الاطار المؤسسي مما سمح لها بان تبدو اكثر تكاملا في مشاركتها داخل المجتمع .
وشكل الحفل ملتقى للقيادات النسوية بجماعة لگويرة ، فيما سجل غياب النشاط الإحتفالي داخل المجالس المنتخبة الأخرى والمؤسسات العمومية ، مما يجعلنا نطرح التساؤل : هل تم نسيان تضحيات المرأة والرفع من قيمتها المجتمعية وعدم التقليل من شأنها ؟