عبر مفتشو ومفتشات الشؤون المالية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن “غضبهم وامتعاضهم” من النتيجة “الصفرية والمنعدمة” للحركة الانتقالية الوطنية، حسب ما نقلته عنهم اللجنة الوطنية لمفتشي ومفتشات التعليم التابعة للجامعة الوطنية للتعليم “FNE”.
واعتبرت اللجنة في بلاغ لها، أن هذه النتائج “الكارثية” بمثابة الحكم على هذه الفئة بالمكوث في مناصب تعييناتهم بعيدين عن أسرهم رغم وجود خريجين جدد وشغور العديد من المناصب، مطالبة بفتح حركة انتقالية استثنائية بشكل متناسب مع الخصاص الفعلي في الأقاليم.
وأوضحت أن “المشاركة في الحركة الانتقالية لهذه الفئة أصبحت دون جدوى، لأنها العملية أصبحت متحكم فيها، وجعلها تستجيب للبعض على حساب فئة لها دورها في المنظومة التربوية عامة، ومن حقها أن تستفيد من الحركية كباقي الفئات التعليمية”.
كما تأسفت، بشدة، على التأخر في الإعلان عن نتائج هذه الحركة دون اعتبار لأهميتها لدى المعنيين والمعنيات وأسرهم، وتأثيرها على استقرارهم الاجتماعي والنفسي.
وكانت وزارة التربية الوطني قد أعلنت في وقت سابق عن نتائج الحركة الانتقالية الخاصة بهيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم، والتي أسفرت عن انتقال 367 مستفيدة ومستفيدا فقط، بنسبة لا تتجاوز %46.10.