عرف إقليم الحسيمة، منذ الهزة الأرضية القوية التي عرفتها صباح أول أمس السبت 7 يناير الجاري، تسجيل ما لا يقل عن 14 هزة ارتدادية، أقواها بلغت 5.3 درجات على سلم ريشتر.
وحسب المواقع الأوروبية لرصد الزلازل، فقد اهتزت الأرض في إقليم الحسيمة، يومه السبت 7 يناير، على الساعة التاسعة و 12 دقيقة صباحا، بقوة بلغت 5.3 درجات على سلم ريشتر.
وأعقبت الهزة الأولى، عدة هزات، تراوح معدل 13 منها ما بين 3 و 4.4 درجات على سلم ريشتر.
وأثارت هذه الهزات مخاوف الساكنة، لاسيما القاطنين منهم في منازل آيلة للسقوط أو تلك التي تضررت جدرانها جراء الهزة الأولى.
جدير بالذكر، أن المعهد الوطني للجيوفيزياء، أعلن أمس السبت، تسجيل هزة أرضية بلغت قوتها 5.3 درجات على سلم ريشتر، بإقليم الحسيمة.
ووفقا لبيانات المعهد الوطني للجيوفيزياء، فإن موقع الهزة تم تحديده بجماعة النكور بإقليم الحسيمة على عمق 21 كيلومتر على سطح الأرض.
يذكر أن، منطقة الريف تعرف منذ سنة 2016، نشاطا زلزاليا مكثفا حيث تم تسجيل الآلاف من الهزات الارضية الخفيفة والمتوسطة القوة على مستوى عدة مناطق، أكثرها في بحر البوران.
وكان فريق دولي، قد كشف عن ظهور فالق حديث في بحر البوران بين إسبانيا والمغرب، مرجحين أنه السبب في استمرار الهزات الأرضية بالمنطقة منذ سنة 2016.