أثار عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب تصريحاته المتعلقة بثقة المواطن المغربي في حزبه جدلاً واسعاً.
أخنوش وخلال كلمته بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني لحزب الحمامة، قال “المغاربة ثاقو في حزب الأحرار وعطاو الرتبة الأولى فالانتخابات ديال 8 شتنبر”، واصفا ذلك بإنجاز ديموقراطي.
وما زاد إثارة للجدل هو بعدما عرض تقريراً سياسياً أمام المشاركين في المؤتمر، حيث اكد أخنوش بأن حزبه له خطاب سياسي واضح وبرنامج حكومي متكامل يترجم سياسة حزبه، غير أن كلامه شيء والواقع شيء آخر.
واستمر أخنوش في مهاجمة على منتقديه ومنتقدي حزبه، واصفا إياهم بالمشوشين، مشيرا الى أن حكومته تسعى لحل مشاكل المغاربة.
وبدى أخنوش واثقاً من نفسه خلال كلمته أمام مؤتمري الحزب، بعدما نفى كل ما يروج على شبكات التواصل الاجتماعي من تصدع في الأغلبية الحكومية والى غير ذلك من الاشكالات التي أصبحت حبيسة الجدران.
والغريب في كلمة أخنوش أنه لم يشر الى النقطة المتعلقة، بالارتفاع الصاروخي لأسعار المواد الاستهلاكية من الغذائية الى المحروقات، التي هلكت جيوب المواطنين المغاربة أمام صمت الحكومة وغياب أي تحرك سينهي هذه المعضلة.