قد لا نتوقع الكثير عندما يختلط العمل السياسي بالمنطق العائلي

هيئة التحرير15 أكتوبر 2021آخر تحديث :
قد لا نتوقع الكثير عندما يختلط العمل السياسي بالمنطق العائلي

في الوقت الذي كان فيه المغاربة ينتظرون بشغف كبير افراز الانتخابات الأخيرة لنخبة سياسية قادرة على مجابهة التحديات الكبرى التي تنتظر بلادنا، إنقلبتت الأمور رأساً على عقب, وبدا لنا أن منطق العائلة قد بسط سلطانه على نتائج الإنتخابات خاصة في مجلسي النواب والمستشارين.

ويرى المتتبعون للشأن السياسي بالمغرب أن مثل هذه الظواهر أصبحت هي السمة والعلامة البارزة في العمل السياسي،حيث نمت وتمددت بشكل غير مسبوق, سيما في ظل تحكم لوبيات في الانتخابات وتمهيدها الطريق أمام منطق المال والشكارة للإستحواذ على المقاعد خاصة في قبة البرلمان.

هذا, ومن شأن ما سلف ذكره التأثير على المسار السياسي بالمغرب, بالخصوص وأنه قد يقوده الى الحضيض, في ظل سواد مفاهيم دخيلة لا تمث بأي صلة والعمل السياسي المبني على الديموقراطية والحرية في الاختيار. بعيدا عن منطق العائلة الذي أرهق العملية الانتخابية بالمغرب أشعل نار الانتقادات على عدد من السياسيين والوجوه المألوفة في الإنتخابات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة