استنفر بنك المغرب مختلف المؤسسات البنكية من أجل الاستعداد لأيام عيد الأضحى، والذي يتوقع أن يتزامن أيضا مع عطلة نهاية الأسبوع الأمر الذي سيرفع بشكل كبير الإقبال على الشبابيك الأوتوماتيكية.
ومن أجل تفادي الأزمة التي تم تسجيلها قبل بضع سنوات، حين وجد المغاربة أنفسهم أمام شبابيك فارغة أو معطلة، استبق بنك المغرب الأمر وباشر اتصالاته الاعتيادية في مثل هذه المناسبة مع المجموعة المهنية لبنوك المغرب باعتبارها المخاطب الرسمي في مثل هذه المواضيع.
وتقول التقديرات إن إنفاق المغاربة بمناسبة عيد الأضحى يناهز 18 مليار درهم. وبفعل توجه الحكومة لصرف الأجور استثناء قبل موعدها، حتى يتمكن الموظفون من شراء الأضحية، يتوقع أن يقع ضغط كبير على المؤسسات البنكية.
في هذا الإطار، باشرت عدد من المؤسسات البنكية عمليات إصلاح الشبابيك الأوتوماتيكية، مع إصدار التعليمات اللازمة من أجب وضع مبالغ مالية كافية حتى لا يقع أي خصاص أو توقف في الاستجابة لعمليات سحب الأوراق المالية.