لحاق الصحراوية يختتم فعالياته وسط “غضب عارم” من عدم جدوائيته !

هيئة التحرير10 فبراير 2023آخر تحديث :
لحاق الصحراوية يختتم فعالياته وسط “غضب عارم” من عدم جدوائيته !

ينتظر أن تختتم فعاليات الدورة الـ 9 من لحاق الصحراوية الذي تنظمه “ليلى اوعشي” رئيسة جمعية ” لاجون الداخلة ” وسط غضب عارم للعديد من المهتمين بالشأن المحلي للمدينة.

وأشار العديد من المواطنين على موقع “فيسبوك” إلى أن دورة هذه السنة عرفت غياب رؤساء المجالس المنتخبة وتجاهلهم لهذا الحدث ، نظرا للإقصاء المتعمد من طرف منظمي هذا اللحاق للطاقات النسائية الصحراوية من المشاركة في كل تفاصيل اللحاق ، واستقدام نساء أخريات من خارج الجهة في خطوة واضحة من الجهة المنظمة لتهميش نساء الإقليم والجهة بصفة عامة، مما يؤكد على أن محطة اللحاق ، هي محطة لإهانة نساء المنطقة وليس للتعريف بهم وتثمين وتشجيع عطاءاتهم وإبداعاتهم المختلفة كما يفترض السياق.

واستغرب منتقدو اللحاق الذي انطلق يوم السبت الماضي من تنظيم لحاق يحمل إسم الحراوية فقط ، وتدفع فيه أجور مرتفعة للمشاركين في ظل النقص الذي تعانيه ساكنة المدينة في شتى المجالات ، مضيفين أن اللحاق تحول بعد مرور الوقت إلى مناسبة لإستنزاف ميزانيات المجالس المساهمة ، وفق تعابيرهم.

وعبرت فعاليات مدنية عن استنكارها لممارسات المجالس المنتخبة التي تقدم دعومات مالية للجمعية التي تنظم هذا اللحاق في حين تقصى الجمعيات التي تعنى بمجالات اخرى من دعمها ، مشيرين إلى أنه بالرغم من الامكانات التي ترصد لهذا اللحاق “الصحراوية ” فإنه لا يساهم في تنمية المدينة بالنظر إلى الهشاشة التي تعيشها ساكنتها في مجالات عدة ( الصحة ، التعليم ، السكن ، الشغل ، البنية التحتية ..)

وفي نفس السياق، أعلن العديد من الصحافيين بجهة الداخلة وادي الذهب وقبل إعطاء إنطلاقة النسخة التاسعة من هذا اللحاق مقاطعتهم له ، بسبب ما وصفوه “بعدم الجدوائية” والإقصاء المتعمد للمنابر الإعلامية المحلية والجهوية التي تعرضوا لها مرات متتالية من لدن المنظمين ، حيث تم إبعاد مختلف المنابر الإعلامية الجهوية والمحلية بسبب مقاطعتهم للحاق الغير هادف وكشفهم للمستور ، في الوقت الذي تم استقدام صحافيين من مدن أخرى وحجز غرف الفنادق لهم طيلة أيام اللحاق وتحمل جميع مصاريف “التنقل والتغذية والإيواء وغيرها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة