طفت فوق السطح مجددا ، العديد من المعطيات والمعلومات مفادها نفاذ صبر المستثمرين الشباب من أبناء المدينة اتجاه المركز الجهوي للإستثمار بالداخلة ، بسبب غياب التفاعل التام مع ملفاتهم التي تربطهم بمركز الإستثمار ، وكذا فقدانهم الثقة إتجاهه .
صحيح أن لا أحد يعلم ما يقع في مركز الإستثمار ، الذي لا تُعلم بدايته من نهايته ، فلا أحد يعلم ما خططه وما استراتيجيته للنهوض بالأوضاع الإستثمارية بمدينة الداخلة ، التي تعاني مشكل التخلف عن الركب في أصعدة عدة ، لعل أبرزها الدفع بالمستثمرين الشباب أبناء المدينة إلى دخول عالم الإستثمار ؟
وفي هذا الصدد ، فوفق ما إستقته جريدة “الساحل بريس” من مصادر خاصة ، أن غياب التعاطي مع ملفات المستثمرين الشباب أبناء المدينة ، أنتج لنا تيارات منها من يدعو للقطع مع المركز وسياساته التهميشية، وآخر ينتظر موعد لا حدود له وبالتالي ضرب مصلحة المواطن عرض الحائط.
وبحسب ما كشفت عنه المصادر ذاتها ، فهناك حرب على نار هادئة بين الشباب المستثمر ومدير مركز الإستثمار بخصوص تأخر تسوية ملفاتهم الإستثمارية ، بل هناك من يستفيد من الوضع الحالي ، وهو ما قد يؤدي إلى تنفير الإدارة من المواطن ، إن لم يتدخل المسؤول الإداري لرأب الصداع وتسوية الملفات المطروحة ؟
وعلاقة بالموضوع ذاته، ذكرت المصادر نفسها، أنه في ظل وجود مثل هكذا من المعطيات فإن مصير ومستقبل المستثمرين أبناء المدينة قد يكون مجهولا، لاسيما في ظل وجود سيناريوهات قد تعطل مشاركة الشباب في المسار التنموي لهدف تجهل الغاية منه ، في ظل وجود تقاعس من جانب المركز الجهوي للإستثمار إتجاه ملفات الشباب المستثمر .
والغريب في الأمر، وفق ما أكدته مصادرنا، أن مركز الإستثمار لا يحاول طي الملف بشكل نهائي ، بل يحول دون معرفة السبب الرئيسي وراء ذلك .. ليطرح السؤال : من المسؤول عن تأخر تسوية الملفات الإستثمارية ، هل المركز أم الشباب المستثمر أو كلاهما ؟؟
يُتبّع…