إنطلقت في هذه الأثناء أشغال المنتدى السنوي “ماروك ديبلوماطيك الصحراء” في دورته الخامسة، بقصر المؤتمرات بمدينة الداخلة، وسط حضور واسع يعكس المكانة المتزايدة للأقاليم الجنوبية للمملكة كفضاء حيوي للدبلوماسية والتنمية والاستثمار.
وتأتي هذه النسخة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لتؤكد من جديد دور مدينة الداخلة كمنصة استراتيجية للحوار الدولي حول القضايا المرتبطة بالصحراء المغربية، وكجسر للتواصل بين المسؤولين السياسيين والاقتصاديين والدبلوماسيين والخبراء.
وشهد المنتدى مشاركة شخصيات بارزة ، من بينهم مسؤولون حكوميون، دبلوماسيون، باحثون وإعلاميون ، ما يمنح الحدث بعداً دولياً يعكس إشعاع المغرب الدبلوماسي.
ويشكل المنتدى مناسبة لتسليط الضوء على المشاريع التنموية الكبرى في جهة الداخلة وادي الذهب، وعلى رأسها الميناء الأطلسي للداخلة، الذي يُتوقع أن يعزز الربط البحري والتجاري ويشكل رافعة للنمو الاقتصادي في المنطقة.
وتحظى التغطية الإعلامية للمنتدى بأهمية خاصة، حيث تمت دعوة وسائل الإعلام لتوثيق الحدث ونقل مخرجاته، باعتباره محطة دبلوماسية بارزة تؤكد على المغرب كشريك مسؤول وفاعل دولي موثوق.
ومع استمرار فعاليات المنتدى، من المتوقع أن تصدر توصيات ومقاربات تحليلية تدعم المقاربة المغربية وتوضح دور الحكم الذاتي المعتمد من الأمم المتحدة كحل نهائي يضمن استقرار المنطقة وتقدمها، ويعزز إشعاع المغرب في المحافل الدولية.













