أفادت مصادر مطلعة ، أن وزارة الداخلية ستقوم بتعيين عدد من القياد الجدد وترقية آخرين أبانوا عن حنكة و صرامة في التدبير خلال الفترة الأخيرة ، بينما سيكون “الكراج” مصير آخرين ، لاسيما الذين توصلت بشكايات في حقهم من طرف المواطنين.
وكشفت المصادر نفسها، أن الوزير لفتيت سيضفي لمسة قوية وصفت بالطابع الشبابي على حركة التعيينات، إذ سيعين خريجي الإدارة الترابية على رأس لائحة القيادات والباشويات ، بمختلف أقاليم المملكة.
كما أفادت ذات المصادر أن حركة الترقيات قد تشمل ثلاث رجال من السلطة بجهة الداخلة وادي الذهب ، تم إستعاؤهم لإجتياز إمتحان الكفاءة المهنية مؤخرا بوزارة الداخلية ، ما يرجح فرضية ترقيتهم في حين لم يتم الكشف بعد عن المغادرين للجهة والقادمين إليها ؟
وفي هاته الأثناء يعيش عدد من رجال السلطة المحلية على أعصابهم بعد انتشار خبر الحركة الانتقالية في صفوفهم ، لاسيما أنها تأتي تزامنا مع بداية الدخول المدرسي.
وأكدت المصادر ذاتها، أن ارتباكا واضحا يعيشه عدد من رجال الوزير لفتيت، خاصة بعد قيامهم بتسجيل أبنائهم في مدارس خاصة، ليجدوا أنفسهم مضطرين لإعادة التسجيل من جديد ، ناهيك عن كون بعض منهم سافروا رفقة عائلاتهم ، بعيدا عن الدوائر الترابية التي كلفوا بالإشراف عليها.
ويشار إلى أن عددا من المسؤولين بهرم السلطة على مستوى إقليمي وادي الذهب وأوسرد ، ينتظرون توصلهم بلائحة التنقيلات من طرف المصالح المركزية ، حيث تأتي هذه الحركة في صفوف مسؤولي الإدارة الترابية في وقت تشهد عدة مناطق بالمملكة احتجاجات بسبب الأوضاع الاجتماعية، وهو ما يتطلب حسب عدد من المتتبعين وجود رجال سلطة قادرين على التجاوب مع مطالب الساكنة.