مشكل المنتخب المغربي: بين ثبات الخطة وضرورة التجديد

هيئة التحرير29 مارس 2024آخر تحديث :
مشكل المنتخب المغربي: بين ثبات الخطة وضرورة التجديد

بدر شاشا

يعيش المنتخب المغربي لكرة القدم حالة من التحديات والمشاكل التي تعوق تقدمه وتؤثر على أدائه في المنافسات الدولية. ومن بين هذه المشاكل التي تبرز بوضوح هو الثبات في خطة المدرب وليد الركراكي، التي أصبحت معروفة لكل الخصوم وبالتالي مسهلة لهم في التعامل معها.

تعتمد خطة المنتخب المغربي بشكل شبه ثابت على الهجوم المباشر والضغط العالي، دون تغيير يُذكر في التكتيك أو الأسلوب، مما يجعل من السهل للفرق المنافسة التكيف معها وإعداد استراتيجيات مضادة. وهذا التوقع في الأداء يقلل من فعالية المنتخب المغربي ويجعله أكثر تنبؤاً في الميدان.

لذا، فإن حل مشكلة المنتخب المغربي يتطلب تغييرا جذريا في الخطة والأسلوب الذي يتبعه الفريق. يجب أن يكون الجهاز الفني للمنتخب مبتكراً ومستعداً لتطبيق استراتيجيات جديدة ومختلفة تجعل الفريق أكثر تنوعاً وصعوبة في التنبؤ به.

من الضروري أيضاً تركيز كل لاعب في مكانه وتطوير مهاراته الخاصة، فبتحسين قدرات اللاعبين في مراكزهم المختلفة، سيتمكن المنتخب المغربي من تعزيز أدائه ومواجهة التحديات بفعالية أكبر.

إن المنتخب المغربي بحاجة إلى تغيير شامل في نهجه وفلسفته التكتيكية، وذلك من أجل الارتقاء بأدائه وتحقيق النتائج المرجوة في المنافسات الدولية. إن عدم القدرة على التكيف مع التغييرات وتجديد الأفكار قد يكون سبباً رئيسياً في استمرار المشكلات التي يواجهها المنتخب المغربي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة