من المنتظر أن يشهد قطب السمعي البصري تحولا كبيرا، بإطلاق مجموعة من القنوات الرياضية الجديدة، التي تتزامن مع استعداد المغرب لاحتضان منافسات كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، أكد في معرض جوابه على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن دفاتر تحملات جديدة سترى النور مطلع السنة المقبلة، حيث تم عقد مجموعة من الاجتماعات مع مسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة و القناة الثانية وقناة ميدي1 تيفي وإذاعة ميدي1 راديو، سيتم التركيز خلالها على تقوية الانتاجات الوطنية، في إطار السيادة الثقافية.
وأوضح بنسعيد، أن دفاتر التحملات ستركز كذلك على توجيه برامج وأفلام وثائقية تهم التراث الثقافي والثقافة المغربية وتاريخ المغرب الغني نحو الأجيال الصاعدة، مع الحرص على تقوية حضور القنوات العمومية الوطنية في الوسائط الرقمية، والاشتغال بنظام البث تحت الطلب SVOD وعودة حضور البرامج السياسية والنقاشات السياسية داخل قنوات القطب العمومي وايلاء أهمية للغة الانجليزية.
وشدد الوزير على أنه ” لا بد من عقد برنامج لنجاح أي استراتيجية “، موردا أن الوزارة منكبة على بلورة هذا العقد بتنسيق مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالميزانية، وذلك لكي يوازي “الطموح الجماعي لتطوير قطب إعلامي عمومي الإمكانيات خصوصا بالنسبة للقناة الثانية”.
وأبرز أن “التلفزة الوطنية العمومية التي شهدت تطورا منذ إطلاقها، تعيش عهدا جديدا بفضل مشروع القطب السمعي البصري الجديد Holding” مشيرا إلى أن الوضعية الاجتماعية والمادية للعاملين بالقنوات العمومية ” تبقى في صلب الإصلاح الوطني الكبير”.
وأفاد بنسعيد أن هذا القطب الذي يضم قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، والقناة الثانية، وقناة ميدي 1 تيفي وإذاعة ميدي 1 راديو، ” يشتغل اليوم في انسجام تام وبتصور جديد تشتغل عليه الوزارة مع المعنيين “.
وأوضح الوزير أن القنوات العمومية ستعرف تحولا حقيقيا من خلال إطلاق قنوات جديدة لمواكبة المنتخبات الوطنية، ومختلف التظاهرات الرياضية.