مندوبية السجون ترد على نادي القضاة مؤكدة أنها سجلت تأويلات غير صحيحة لمضمون بلاغها الأخير

هيئة التحرير9 أغسطس 2023آخر تحديث :
مندوبية السجون ترد على نادي القضاة مؤكدة أنها سجلت تأويلات غير صحيحة لمضمون بلاغها الأخير

قالت المندوبية العامة لإدارة السجون، إنها سجلت تأويلات غير صحيحة لمضمون البلاغ الذي سبق أن أصدرته بشأن الاكتظاظ داخل المؤسسات السجنية.

وذهبت المندوبية، في بلاغ جديد، أن ذلك يتجلى في تبخيس الجهود المتواصلة التي تبذلها المندوبية العامة في الارتقاء بالخدمات داخل السجون.

وأكدت المندوبية أن الاكتظاظ المسجل بالمؤسسات السجنية لم يمنعها من تسخير كل الإمكانيات المادية واللوجيستيكية والبشرية لتحقيق هذه الأهداف.

فقد قامت المندوبية العامة بتفويض تغذية السجناء إلى شركات متخصصة في هذا المجال، مما مكن من تحسين الوجبات الغذائية المقدمة للنزلاء كما وكيفا، هذا علما أن عملية التفويض هذه وفرت على الأسر التكاليف والمشقة المرتبطة بالقفة،.

كما مكنت المندوبية العامة من التقليص بشكل كبير من حجم الممنوعات المسربة إلى المؤسسات السجنية.

أما في ما يخص الرعاية الصحية، يضيف البلاغ، فقد تم تسجيل تطور كبير في عدد ونوعية الخدمات الصحية المقدمة للنزيلات والنزلاء، حيث فاقت هذه الخدمات تلك المقدمة على المستوى الوطني.

وفي ما يتعلق بالدارسة والتكوين المهني ومحاربة الأمية برسم موسم 2022/2023، فقد استفاد 6748 نزيلا من برامج التعليم والتربية غير النظامية، وبلغ عدد النزلاء الحاصلين على شهادة البكالوريا أحرار ما مجموعه 633 نزيلة ونزيلا، كما بلغ عدد النزلاء المسجلين بمختلف الكليات 1685 نزيلا، علما أن عدد السجناء الحاصلين على شهادات جامعية قد بلغ خلال السنوات الخمس الأخيرة 602 سجناء.

أما في ما يتعلق بمحو الأمية، تؤكد المندوبية، أن عدد المستفيدات والمستفيدين من هذا البرنامج خلال السنوات الخمس الأخيرة بلغ ما مجموعه 43966 نزيلة ونزيلا.

وبالإضافة إلى البرامج الكلاسيكية المذكورة، طورت المندوبية العامة جيلا جديدا من البرامج الخلاقة، يذكر منها على الأخص “الجامعة في السجون” الذي بلغ دورته الـ12، و”اللقاء الوطني لفائدة السجينات” الذي بلغ دورته الرابعة، إضافة إلى برنامج “مصالحة” الموجه لفائدة النزلاء المعتقلين على خلفية قضايا التطرف والإرهاب والذي بلغ دورته الـ12، وبرنامج “الملتقى الصيفي للأحداث” الذي بلغ دورته السادسة، إضافة إلى برنامج “سجون بدون عود” لفائدة النزلاء الأحداث والذي أطلقت دورته الأولى مؤخرا.

وقالت المندوبية إن نجاح مختلف البرامج التي تطلقها لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية يبقى رهينا بتحسين ظروف الاعتقال عبر تقليص حدة الاكتظاظ، وذلك بهدف زيادة نسبة الاستهداف وإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من النزيلات والنزلاء للاستفادة منها.

وأكدت المندوبية في هذا الصدد أن وضع هذه البرامج وتنفيذها ما كان ليتأتى لولا الانخراط والالتزام التامين لجميع أطر وموظفي هذا القطاع، وما أبانوا عنه من تضحيات ونكران للذات رغم كل الإكراهات المرتبطة بطبيعة عملهم. حسب بلاغ المندوبية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة