انتقل النقاش حول المساعدات الغذائية التي تقدمها مؤسسة جود المقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار إلى مجلس النواب، ودافع البرلماني عن حزب الحمامة مصطفى بيتاس، عما تقوم به المؤسسة وقال إن ما يهدد البلاد هو “تخوين العمل المدني”، دون الالتفات إلى “المال الذي يأتي من الخارج وتخدم به أجندة سياسية ودينية”.
وانتقد بيتاس، الأمين العام للأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي الذي كان أول من أثار الموضوع، وأشار إلى أنه مع بداية الجائحة دعا أعضاء حزبه إلى تقديم المساعدات، متسائلا “مالذي تغير اليوم؟”
وانتقد ادخال “جمعية مدنية تشتغل وفق القانون” في المآرب السياسية، ووصف ذلك بـ”البؤس”، محذرا من “التضييق على قيم المغاربة واستعمال المال العام”.
ورد النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ادريس الأزمي الإدريسي قائلا إن ما يقع “تحول خطير في المشهد السياسي والانتخابي المغربي”، وأَضاف “17 مليار التي كنا نتحدث عنها بدأت تظهر”.