أطلقت وزارة الداخلية، مؤخراً، حركة تنقيلات واسعة شملت بالأساس مناصب الكتاب العامين بعدد من العمالات والأقاليم، في خطوة تروم تعزيز دينامية الإدارة الترابية وضمان استمرارية المرفق العام بكفاءة أكبر.
وكشف مصدر مسؤول أن الوزارة تعتزم خلال الساعات المقبلة الإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية الخاصة برجال السلطة، موضحاً أن هذه التغييرات تهدف إلى إرساء توازن إداري بين مختلف الجهات وتلبية حاجيات التدبير الترابي.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تضمنت هذه الحركة عدداً من التعيينات الهامة، أبرزها:
تنقيل الكاتب العام لعمالة سيدي قاسم إلى عمالة سلا، وتعيين الكاتب العام السابق لسطات خلفاً له، بعد فترة عمل بدون مهمة بوزارة الداخلية بالرباط.
تعيين أحمد شبعان، الكاتب العام السابق لعمالة سلا، كاتباً عاماً لولاية جهة الشرق.
تنقيل الكاتب العام لعمالة بولمان إلى عمالة الرحامنة.
تنقيل الكاتب العام لعمالة آسفي إلى عمالة سطات.
تنقيل الكاتب العام لعمالة تاوريرت إلى عمالة بولمان.
تنقيلات أخرى شملت الكاتب العام لعمالة تيزنيت وكاتباً عاماً بديوان ولاية مراكش.
وتعكس هذه الحركة حرص وزارة الداخلية على إعادة توزيع الكفاءات الإدارية بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة وتحديات الحكامة الترابية، في أفق تحقيق إدارة أكثر فاعلية وانفتاحاً على حاجيات المواطنين.
