راجت أخبار حول برمجة شركة الخطوط الملكية المغربية لرحلات جوية نحو الجزائر ابتداء من شهر أكتوبر المقبل، أوضحت الشركة المغربية أن الأمر يتعلق بخطوة تقنية تستهدف الحفاظ على البيانات والاستمرارية للرحلات الجوية بين المغرب والجزائر، حتى في ظل استمرار إغلاق المجال الجوي الجزائري أمام الطيران القادم من المغرب.
وأكدت شركة “لارام”، أنها قامت فعلا ببرمجة رحلات جوية من مدينة الدار البيضاء إلى العاصمة الجزائرية ابتداء من 30 أكتوبر المقبل، وذلك كجزء من التدابير التقنية للحفاظ على استمرارية الخدمة الجوية مع الجزائر ومنعها من الاختفاء تماما من أنظمة الملاحة.
وجدير بالذكر، أن مصادر مختصة في مجال النقل الجوي، أكدت سابقا أن حركة الملاحة بين المغرب والجزائر ستشهد عودة إلى طبيعتها، إذ قامت الخطوط الملكية المغربية ببرمجة رحلات من الدار البيضاء إلى العاصمة الجزائرية ابتداء من 30 أكتوبر المقبل.
وعلى الرغم من ذلك، لم يتم التوضيح ما إذا كانت هذه الخطوة تأتي ضمن إجراء روتيني مسبق اتبعه المغرب والجزائر بعد إغلاق الجارة الشرقية لمجالها الجوي.
وتسبب هذا الإعلان في بروز تكهنات من قبل المراقبين حول احتمالية بداية تحسن في العلاقات بين البلدين، لتوضح الخطوط الملكية المغربية، في الأخير، أن الأمر يتعلق بخطوة تقنية وليس بعودة فورية للطيران المغربي إلى المجال الجوي الجزائري.