اعتبرت أصوات منادية ، أن بقاء المحطة الطرقية المفتقدة لأبسط أنواع المعايير المعتمدة وطنيا ، منذ افتتاحها قبل سنوات، هو عنوان لفشل عام تعرفه مدينة الداخلة في مختلف المجالات، التي تشرف عليها المجالس المنتخبة بالذات ، متسائلة لماذا تم إهدار ميزانيات ضخمة في مثل هذه المشاريع غير المهيكلة ؟ في الوقت الذي تعاني فيه المدينة من تهميش وضعف في البنية التحتية في عدة مستويات، ولم يفت هذه الأصوات المنادية التأكيد على ضرورة تفعيل المحاسبة في حق كل متورط في إهدار المال العام سواء كان مصدره الدولة أم جهات مانحة خارجية.
ما يستدعي من المجالس المنتخبة في نسختها الحالية أن تستفيد من الأخطاء الفاضحة للمجالس الفارطة لا سيما المجلس البلدي لمدينة الداخلة كي لا تضييع أموال مهمة في الإهتمام بمشاريع غير هادفة ، بل يجب توظيفها في مشاريع تنموية تمتص عددا مهما من البطالة المنتشرة في صفوف الشباب ، والقطيعة التامة مع سوء التسيير الذي عانت منه الداخلة لسنوات عدة ؟