مراسلة /
أكد السيد صلاح الدين الدكالي رئيس مجلس الشؤون الوطنية ، أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله كان حريصا منذ توليه عرش أسلافه الميامين على دعم جميع الأنشطة الرياضية و إطلاق أوراش متعددة كانت ركيزتها الأساسية تكوين الشباب المغربي وجعله ضمن رهان التنمية ، التي تعرفها المملكة المغربية الشريفة ، فجلالة الملك حفظه ما فتئ يعبر في خطبه عن هذه الرؤية التي يؤمن بها الشباب المغربي المثابر و المكافح بحيت أكد أنه شخصيا يعتبرها دعامة بالغة الأهمية في مساره ، وإن ما قام به مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة و المهابة الملك محمد السادس تجسدت نتائجه اليوم على أرض الواقع ، فنجاح المنتخب المغربي في كأس العالم المقام بقطر ووصوله للنصف النهائي له رمزيات متعددة ورؤية متوازنة ، خاصة أن عدد من لاعبي المنتخب هم خريجي أكاديمية محمد السادس لكرة القدم .
لقد كان الإستقبال الشعبي و الملكي للمنتخب الوطني بمثابة إجماع وطني تم التعبير عنه يوم أمس أساسه ، أن هذه الأمة متماسكة ومحصنة تحت قيادة قائدها الهمام جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ، كما أن الإستقبال الذي خص به جلالة الملك أفراد المنتخب الوطني لكرة القدم وعائلاتهم وأشار بأن هذا الإستقبال جاء برسائل متعددة أهمها كون جلالة الملك حريص على مساندة أبناء الوطن ودعمهم وهذا ليس بجديد ، ثانيا هذا الإستقبال بمثابة رسالة للعالم عن القيم المغربية المبنية على الأصالة والعراقة ، ولا يفوتنا هنا إستحضار الرغبة الملكية في حضور أمهات وزوجات أعضاء المنتخب الوطني بحيت يشكل تعبيرا عن الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره للمرأة المغربية في كافة المجالات.
