في شكاية توصلت بها جريدة الساحل بريس من جمعية إتحاد منمي الإبل ، تقول فيها الجمعية أنه مايقارب 500 طن من الشعير المدعم تم تقسيمها في يومين وفي ظروف غامضة ، فحسب ما أدلت به الجمعية في شكايتها أن الكسابة المعنيين لم يستفد منهم أحد إلا ما يقارب 10٪ تقريبا على حد قولهم ، في غياب تام للمدير الجهوي بإعتباره المسؤول المباشر عن هذه الواقعة ، وأردفت الجمعية أنها وخلال ربطها الإتصال بالمديرية الجهوية للفلاحة لم تجد مخاطبا حتى يتأتى لهم الحصول على اللوائح المستفيدة من 500 طن محور الشكوى المقدمة ، فحصة الداخلة المتمثلة في 500 طن بيعت في ظروف غامضة ، اذ طالبت الجمعية الجهات المعنية بإنصاف الكسابة وتوفير أعلاف أكثر وذلك إستنادا الى ما أدلى به المدير الجهوي للفلاحة مؤخرا في إجتماع رسمي للجنة الجهوية لتنظيم المراعي وأمام اللجنة الإقليمية لأوسرد على أن المديرية الجهوية للفلاحة تتوفر على 1700 طن من الأعلاف ، وتقول جمعية إتحاد منمي الإبل في هذا الصدد أنه خلال بحثهم عن الرقم المدلى به من طرف المدير الجهوي للفلاحة وجدوا أنه رقم تمويهي لإخفاء الشمس بالغربال ..
ليبقى التساؤل المطروح : كيف تم توزيع 500 طن ؟ وعلى أي أساس ؟