عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم CDT، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، يوم أمس لقاءً مطولاً مع السيد المدير الإقليمي، استمر لمدة خمس ساعات، من الساعة 12:00 زوالاً إلى 17:00 مساءً، ناقش خلاله مجموعة من الملفات الحيوية التي تهم نساء ورجال التعليم على الصعيد الإقليمي.
وقد شكل هذا الاجتماع منصة حوارية هامة لتعزيز التواصل بين النقابة والإدارة، وتبادل الآراء حول القضايا المستعجلة والملفات ذات الأولوية، بما يضمن تحسين ظروف العمل وتحقيق الاستقرار المهني للموظفين.
وشملت النقاشات ملفات عدة، أبرزها:
التواصل بين المديرية والمكتب الإقليمي: تم التركيز على ضرورة تبني قنوات اتصال أكثر فعالية لضمان إيصال المعلومات بشكل سلس، ومواكبة جميع المستجدات التي تهم نساء ورجال التعليم.
ملف الموارد البشرية: تمت مناقشة مختلف التحديات المتعلقة بتوظيف الكفاءات، وترقية الموظفين، وضمان حقوقهم المهنية.
ملف التعويضات: تم بحث سبل تحسين نظام التعويضات والامتيازات لضمان استحقاق الموظفين وفق المعايير القانونية والتنظيمية.
العدة السنوية الخاصة بالمؤسسات التعليمية: ناقش الطرفان ضرورة توفير كل ما يلزم المؤسسات التعليمية من أدوات ووسائل لتسهيل العمل التربوي وتحقيق الأهداف المنشودة.
التنقيط الإداري: تم استعراض آليات التنقيط الإداري ومراجعة الطرق المعتمدة لضمان النزاهة والشفافية في التقييم.
السكنيات الإدارية والوظيفية: تم التطرق إلى احتياجات الموظفين من السكنيات، وسبل تحسين وتسهيل الاستفادة منها بما يضمن الاستقرار المهني والشخصي.
الإشكالات المتعلقة بمستشاري التوجيه والتخطيط: ناقش الطرفان التحديات التي تواجه مستشاري التوجيه والتخطيط، مع التأكيد على ضرورة دعمهم وتمكينهم من أداء مهامهم بكفاءة.
وأكد المكتب الإقليمي أن هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الحوار البناء بين النقابة والإدارة، وتطوير السياسات المحلية بما يخدم مصالح نساء ورجال التعليم. كما أشار إلى أن لقاءات مستقبلية ستُعقد بشكل دوري لضمان متابعة تنفيذ القرارات والمخرجات المتفق عليها.
من جانبه، سيصدر المكتب الإقليمي في الأيام المقبلة بلاغاً تفصيلياً يتضمن أهم خلاصات هذا الاجتماع ومخرجاته، مع تحديد الإجراءات التي سيتم اعتمادها لتحسين الأوضاع المهنية والإدارية للموظفين على الصعيد الإقليمي.
