انطلقت، اليوم الأربعاء بقصر المؤتمرات بمراكش، أشغال الدورة 14 لقمة الأعمال الأمريكية الإفريقية، التي ينظمها مجلس الشركات حول إفريقيا، بمشاركة ممثلي الحكومة الأمريكية وحكومات الدول الإفريقية والقطاع الخاص لبحث عدد من القضايا الحاسمة التي لها تأثير على العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وإفريقيا، وتعزيز فرص الأعمال والاستثمارات بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية، وتعزيز الشراكات وفق مقاربة رابح-رابح.
وتشكل هذه القمة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فرصة للمنظمات المختلفة لاستكشاف آفاق جديدة من أجل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة وإفريقيا، مع تسليط الضوء على المرحلة المقبلة من الشراكة الاقتصادية بين الطرفين، لاسيما في ميادين التجارة الإقليمية الإفريقية والأمريكية – الإفريقية، والطاقة، والتحول الرقمي، وتمويل التجارة.
وتهدف هذه القمة، المنظمة تحت شعار “بناء المستقبل معا”، إلى تعزيز فرص الأعمال والاستثمارات بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية، وتعزيز الشراكات وفق مقاربة رابح-رابح.
وتنعقد هذه الدورة من قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية في ظرفية مهمة بعد خروج الدول والشركات من الآثار الصحية والاقتصادية لوباء كوفيد-19 وكذا في ظل الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا، وكلاهما أثر بشكل كبير على التجارة العالمية ونماذج الاستثمار لكل من الولايات المتحدة وشركائها الأفارقة من القطاعين العام والخاص,
ويعكس تنظيم هذه القمة في المغرب، والتي تنعقد لأول مرة في شمال إفريقيا، اعترافا بالتزام المملكة بالتنمية المستدامة للقارة الأفريقية ودمج اقتصاداتها بشكل أفضل في سلاسل القيمة العالمية، ما تشهد عليه الرغبة المشتركة في إعادة وضع إفريقيا في تدفقات التجارة الدولية، في سياق الانتعاش الاقتصادي بعد تفشي الوباء وإعادة تشكيل رقعة الشطرنج الاقتصادية الدولية.
يذكر أن “مجلس الشركات في إفريقيا” تأسس سنة 1993 لتعزيز الأعمال التجارية والاستثمار بين الولايات المتحدة ودول إفريقيا، ويعمل بشكل وثيق مع الحكومات والشركات لتحسين مناخ التجارة والاستثمار في إفريقيا ورفع مكانة إفريقيا في مجتمع الأعمال الأمريكي.
وتعد قمة الأعمال بين الولايات المتحدة وإفريقيا بمثابة منصة لممثلي القطاع الخاص والحكومة في أفريقيا والولايات المتحدة للمشاركة في القطاعات الرئيسية بما في ذلك الأعمال التجارية الزراعية والطاقة والصحة والبنية التحتية وتسهيل التجارة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتمويل. و يمكن للمشاركين في القمة التواصل مع كبار المسؤولين في القطاع الخاص والحكومة، واستكشاف فرص عمل جديدة، ومقابلة شركاء الأعمال المحتملين، وإبرام صفقات تجارية جديدة. كما تعد القمة بمثابة فرصة لتشكيل السياسات التجارية والاستثمارية بين الولايات المتحدة وإفريقيا والدعوة لها. على مدى السنوات الـ 23 الماضية.
وتشكل هذه القمة، فرصة لتسليط الضوء على أوجه الالتقاء في العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والمغرب، وبين المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء، والعلاقات الاقتصادية على نطاق أوسع بين الولايات المتحدة وإفريقيا.
وتروم هذه القمة، المنظمة تحت شعار “بناء المستقبل معا”، خلق شراكات وفرص دائمة بين صناع القرار الرئيسيين في القطاعين العام والخاص بأمريكا والقارة الإفريقية.
ويأمل مجلس الشركات المعني بإفريقيا، من خلال مبادرته الأمريكية- الإفريقية للأمن الصحي والقدرة على الصمود، أن يجمع الأطراف المعنية الأمريكية والإفريقية من القطاعين العام والخاص لمناقشة سبل التعاون، ليس فقط لمكافحة كوفيد-19 ، بل أيضا لتعزيز النظم الصحية الإفريقية.
ويعكس تنظيم هذه القمة في المغرب، والتي تنعقد لأول مرة في شمال إفريقيا، اعترافا بالتزام المملكة بالتنمية المستدامة للقارة الأفريقية ودمج اقتصاداتها بشكل أفضل في سلاسل القيمة العالمية، ما تشهد عليه الرغبة المشتركة في إعادة وضع إفريقيا في تدفقات التجارة الدولية، في سياق الانتعاش الاقتصادي بعد تفشي الوباء وإعادة تشكيل رقعة الشطرنج الاقتصادية الدولية.
وتميز حفل افتتاح هذا الحدث الكبير، بالرسالة الملكية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين، والتي تلاها عزيز أخنوش رئيس الحكومة.
وتشكل هذه القمة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فرصة للمنظمات المختلفة لاستكشاف آفاق جديدة من أجل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة وإفريقيا، مع تسليط الضوء على المرحلة المقبلة من الشراكة الاقتصادية بين الطرفين، لاسيما في ميادين التجارة الإقليمية الإفريقية والأمريكية – الإفريقية، والطاقة، والتحول الرقمي، وتمويل التجارة.