هاجم مجموعة من النشطاء الفيسبوكيين ، حزب الحركة الشعبية ( السنبلة )، في تدوينات متفرقة ، حيث تحدث بعضهم عن ضعف التدبير داخل هياكل الحزب ما إنعكس بشكل سلبي على أداءه الباهت في الإنتخابات المهنية الأخيرة ، و أوصله إلى مراكز متدنية في تمثيلياته داخل الغرف و أدى به الى التقهقر في المشهد السياسي المحلي بعد أن أزاحه حزب الأحرار من الوصافة .
وركز بعضهم على معاناة الحزب الحقيقية خلال الإنتخابات المهنية الأخيرة وضعف التعبأة ، مما جعله يغيب عن الفعالية المطلوبة داخل المشهد السياسي رغم توفره على 7 أعضاء تمثيلية بالغرف المهنية .
وأضاف أخرون ، أن التراجعات التي عرفها الحزب خصوصا في هذه المرحلة لم تكون وليدة اللحظة بل بدأت منذ مدة ، عندما تفطنت بعض الوجوه السياسية للطريقة التدبيرية اللاتشاركية في إتخاذ القرارات ، التي ينهجا منسق الحزب لسنوات ، و حملوا مسؤولية المشاكل والتراجعات التي يعرفها الحزب في الإنتخابات المهنية الأخيرة إلى ضعف التسيير والتدبير والتوجه ، في ظل إنعدام رؤية واضحة لمستقبل التحالفات علما أن حزب الأحرار بات يشكل خطرا محدقا بالسنبلة ؟؟