لا تكاد تتضح المعطيات المرتبطة بالانتخابات المقبلة داخل بيوت الأحزاب السياسية المنافسة على الاستحقاقات بجهة الداخلة وادي الذهب حتى تتبعثر أوراقها من جديد وتدخل نفقا مظلما جديدا قد يفقدها الاستعداد الجيد لكسب مقاعد إضافية في الانتخابات المقبلة لشهر شتنبر 2021.
في هذا السياق ومع إقتراب الموعد الإنتخابي أخبار متداولة في الوسط السياسي تفيد أن وجهان بارزان ( مستشار برلماني + رئيس جماعة قروية ) غادرا سفينة حزب الحركة الشعبية من أجل الإلتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة .
وكشف مصدر عليم أنه في ظل ما بات يعرف بالهجرة السياسية تحقيقا لأهداف ومصالح إنتخابية ، إقتنعا منهم بضرورة مغادرة حزب الحركة الشعبية بصفة نهائية ، لخوض غمار الإنتخابات الجماعية والتشريعية المقبلة ، في إطار ما يسمى ب ” التغيير التكتيكي ” .
ورجح بعض المتتبعين للشأن الحزبي أن يكون هذا الإنقلاب الأبيض ، نتيجة للصراع الخفي بين كوادر الحزب محليا لتقسيم كعكة التزكيات فيما يرى أخرون أنها مغامرة جديدة غير مدروسة للحصول على “تموقع جيد” بعدما كان المحدد لتوجهاتهم الإنتخابية هو المنسق الجهوي لحزب الحركة الشعبية بالداخلة والرئيس الحالي للمجلس البلدي بذات المدينة .