إن رهان منتخبي الأحزاب المتحالفة هو جعل جهة الداخلة وادي الذهب مركزا لاستقطاب الاستثمارات، فهذه الأخيرة ستسهم في الحد من استفحال ظاهرة البطالة بالمنطقة وتحسين مستوى معيشة الساكنة.
إن الدور الذي يجب أن يضطلع به منتخبو الجهة هو الدفاع عن قضايا الساكنة ، التي عانت من التهميش لسنوات طويلة وظلت بعيدة عن ركب التنمية الذي تسير في اتجاهها بلادنا، إذ يجب وضع سياسة ضريبية تحفز على الاستثمار حتى يتم النهوض بالجهة، بالإضافة إلى توطين مشاريع كبرى في المناطق التي تعاني من الهشاشة، والهدف تحويل هذه المناطق من مجالات طاردة للموارد البشرية والمالية إلى مناطق جذب واستقطاب.
إن من بين الأولويات التي يجب الاشتغال عليها بالجهة ؛ هي العمل على إخراج قوانين تشريعية تفعل الجهوية المتقدمة على أرض الواقع ، وتضمن الإنصاف الترابي للجهة بشكل عام والولوج المنصف إلى الخدمات الأساسية لكل المواطنين والمواطنات، باعتماد معايير ومؤشرات وطنية دقيقة، تضمن كرامة الساكنة ، فالتجمعات السكنية كثيرة بأقاليم الجهة لا تتوفر على بنيات تحتية ومرافق رياضية وترفيهية وثقافية ، وهذا مجحف في حق الساكنة ، إضافة إلى مشكل البطالة في صفوف الشباب وانعدام حلول لها ؟