غادر رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، شاي كوهين، الرباط بعد إنتهاء مهامه ، وأعلن أمس السبت، انتهاء مهامه دون الإعلان عن خلف له، وسط أنباء عن عودة سلفه، ديفيد غوفرين، الذي إرتكب “اعتداءات جنسية” و”اختلاس أموال”.
وقال كوهين في تغريدة: “أنهي اليوم مهمتي بالمغرب وأود أن أنتهز الفرصة لمشاركة عبارات شكر معكم بعد أربعة أشهر كرئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط”.
وأضاف: “كنت جد فخور خلال هذه الأشهر بإنجازاتنا الثنائية والتطورات الإيجابية التي نشهدها يوما بعد يوم في جميع المجالات”.
وفي ماي 2023، أعلن مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب تعيين كوهين رئيسا له.
وخلال أبريل 2023، أعلن المكتب انتهاء عمل رئيسته ألونا فيشر دون الإعلان عن خلف لها، بعد تعيينها بديلا لرئيس المكتب السابق ديفيد غوفرين.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد تحدثت، مطلع الشهر الماضي، نقلا عن دبلوماسي إسرائيلي، عن عودة غوفرين إلى منصبه على رأس مكتب الاتصال في المغرب الشهر المقبل، بعدما استدعي إلى بلده للتحقيق معه بتهم ارتكاب “اعتداءات جنسية” و”اختلاس أموال”.
وكان رئيس المكتب المنتهية ولايته شاي كوهين قد أعلن آنذاك أن: “غوفرين سيعود إلى هنا (المغرب) الشهر المقبل لكي يواصل مهمته”، من دون تفاصيل إضافية.
وكانت الخارجية الإسرائيلية استدعت غوفرين في سبتمبر على خلفية اتهامات له باستغلال نساء والتحرّش جنسياً بهنّ، وارتكاب جرائم ضد الحشمة، وهي اتهامات نفاها في رسالة أعدّها محاميه.
ومنذ ذلك الحين، خلفه كوهين مؤقتاً على رأس مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط.
وفُتح هذا المكتب مطلع عام 2021 بعد استئناف البلدين علاقاتهما الدبلوماسية، في إطار اتفاق ثلاثي تضمّن أيضا اعتراف الولايات المتحدة بسيادة الرباط على الصحراء .