بقلم : ع .س
شباب أخرجتهم الغيرة من دائرة الصمت ، الغيرة على مدينة الداخلة ، وعلى جماليتها و حق أبنائها في المرافق العمومية ، التي سنتحدث عن جزء منها في مقالنا هذا .
بعيدا عن الأعين شوهد في هذا الأسبوع الفارط ، أشغال بناء في ملعب للقرب ، المتواجد بين الحي الحسني وحي الوكالة ، وبدون أي بطاقة تقنية ، للتعريف بالمشروع المزمع إنجازه ، و بنوع من العشوائية حسب ما عاينته ساكنة الحي ، وهو ما لم يستصيغه شباب الحي ، ما دفعهم إلى الإعتراض على هذه الأشغال ، وتم توقيفها في الحين (صورة ) .
وفي ذات السياق قال الشباب المعترضين على هذه العشوائية أنهم لن يظلمو أحد ، غير أن هذه الاشغال ليست بريئة لأنها لم تأخذ الصبغة العمومية.
يذكر أن الأخبار الرائجة بين ساكنة الحي ، تفيد أن هذا الملعب سيتم تهيئته وإصلاحه من جديد ، فبدل أن يكون ملعبا واحدا سيصبح ملعبين ، ملعب بالعشب الإصطناعي وملعب مبلط ، هذا الأخير كانت محل رفض الساكنة والشباب الذين يمارسون الرياضة في هذا المركب او ملعب القرب ، الذي يعتبر المتنفس الرياضي الوحيد لساكنة الحي الحسني وحي الوكالة على حد سواء .
يشار إلى أن التبليط مرفوض تماما من طرف الساكنة ، ما جعلهم يوجهون رسالة مباشرة للجهات المسؤولة بأن لا يغيرو شيئا في الملعب بقدر ما يتم تحديثه بمعايير تعتمد في الأساس على العشب الإصطناعي بدل التبليط .
وفي نفس الإتجاه قال أحد الشباب الرافدين لفكرة التبليط ، أنهم طرحو على وزير الثقافة الذي جاء لزيارة الداخلة مطلع الشهر الجاري ، و ألحو عليه بالرفض التام لتغيير أرضية الملعب من عشب الى تبليط ، وذلك لإعتبارات عدة ، وكان جواب الوزير واضحا لهم ، بالقول أن التبليط لم يعد معمول به خصوصا في ملاعب القرب ، وأردف الشاب بالقول إن الاخبار الرائجة حاليا بخصوص هذا المعلب ومحاولة تبليطه تثير غضب الساكنة .